يعتبر الوخز بالإبر الذي يمارس منذ أكثر من ألفي عام، أحد أكثر أشكال العلاجات البديلة أمانًا والأكثر طبيعية في العالم. ويعتمد الوخز بالإبر على نظرية الطب الصيني التقليدي؛ حيث يعمل الوخز بالإبر على مسح خطوط الطول ومواءمة تدفق الطاقة والدم.
وبحسب رصد “اهتمامنا” يمكن القيام بالوخز بالإبر لمجموعة من الحالات والتي تشمل: الصداع، والصداع النصفي، وضغط الدم، والاكتئاب، والقلق، وآلام الظهر، وآلام العضلات، والربو، وإعادة تأهيل السكتة الدماغية، ورفع الوجه، وفقدان الوزن، وتحقيق التوازن بين الهرمونات والخلل الوظيفي الجنسي.
وتتضمن هذه التقنية إدخال إبر دقيقة على سطح الجلد، يعتمد عمق إدخال الإبرة على الحالة المراد معالجتها. يتم وضع الإبر في نقاط معينة من خطوط الطول التي تتوافق مع الحالة. فعلى سبيل المثال، عند علاج الصداع النصفي، لن يتم وضع الإبر فقط في الرأس ولكن أيضًا في نقاط الضغط في الذراعين والساقين. يمكن أيضًا استخدام الوخز بالإبر لعلاج المرضى الذين يعانون من حالات خطيرة مزمنة مثل أولئك الذين عانوا من السكتة الدماغية، وسيتم إدخال الإبر في نقاط مرتبطة بالمعالجة العصبية وبهذه الطريقة يكون المريض قادرًا على استعادة القدرة على المشي والتحدث والحصول على حياة طبيعية مرة أخرى.
الوخز بالإبر له فعالية طويلة المدى ويستخدم نقاط ضغط معينة، ويمكن أن يتم الوخز بالإبر أكثر من 2-4 جلسات في الأسبوع، والجلسة الواحدة لمدة 30 دقيقة. يحدد الطبيب عدد جلسات العلاج، حسب حالة المريض.
اهتمامنا نهتم بصحتك ومظهرك وسلوكك