مع تنامي وانتشار ظاهرة استخدام السجائر الإلكترونية وسط الفئات العمرية الصغيرة فإن الأطفال والمراهقين الذين يتعاطونها تزيد فرص تدخينهم للسجائر العادية في وقت لاحق من حياتهم بمقدار الضعف على الأقل. وتعاطي السجائر الإلكترونية يزيد من خطر إصابتك بأمراض القلب والاضطرابات الرئوية.
ووفقاً لمنشورات التوعية الرسمية من منظمة الصحة العالمية بمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن التبغ فإن النيكوتين الموجود في السجائر الإلكترونية مخدر يسبب الإدمان الشديد لدى الأطفال، ويمكن أن يسبب تلفاً في أدمغة الأطفال النامية.
وذكرت المنظمة بأن المدخنين أكثر عرضة لفقدان بصرهم وسمعهم، حيث يسبب التدخين الإصابة بالعديد من أمراض العين التي إن تركت دون معالجة يمكن أن تؤدي إلى فقدان دائم للرؤية. كما أن المدخنين أكثر عرضة، للإصابة بتنكس البقعة المرتبط بالعمر، وهي حالة تؤدي إلى فقدان للرؤية، غير قابل للعلاج، إضافة لكونهم أكثر عرضة للإصابة بالساد، وهو تضبب يحدث في عدسة العين ويعيق مرور الضوء خلالها، ما يسبب ضعفاً في الرؤية، الأمر الذي يجعل الجراحة الخيار الوحيد لاستعادة الإبصار. وتشير بعض البينات إلى أن التدخين يسبب أيضاً الإصابة بالزرق، وهي حالة يرتفع فيها الضغط داخل العين، والذي يمكن أن يلحق الضرر بالإبصار، كما أن المدخنين من البالغين يكونون أكثر عرضة لأن يعانوا من فقدان السمع.