تعد الأسرة من أهم المؤسسات الاجتماعية في المجتمع، حيث تلعب دوراً حيوياً في بناء المجتمع وتطويره. فهي تعتبر الوحدة الأساسية للمجتمع، وتسهم في تنشئة الفرد وتأهيله للحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية.
ويقول خبراء “اهتمامنا” بأن الأسرة تعمل على توفير الرعاية والحماية والتوجيه لأفرادها، وتعزز القيم والمبادئ الأخلاقية والاجتماعية والدينية لديهم، وتسعى إلى توفير الاستقرار والأمن النفسي والمادي لأفرادها.
كما أن الأسرة تساعد في تحقيق الاندماج الاجتماعي للفرد في المجتمع، حيث تعلمه القيم والمبادئ اللازمة للتعايش والتفاعل الإيجابي مع المجتمع، وتعزز لديه الانتماء والولاء للمجتمع.
وبالإضافة إلى ذلك، تلعب الأسرة دوراً هاماً في ترسيخ الثقافة والهوية الوطنية لدى أفرادها، وتعزز الوحدة والتلاحم بين أفراد المجتمع.
ولهذا فإن الأسرة تعد أساساً لبناء المجتمع، ويجب التركيز على دعمها وتمكينها من أداء دورها الحيوي في الحفاظ على استقرار وتطور المجتمع.