وجّهت خبيرة تربوية مجموعة من النصائح المهمة للمقبلين على الدراسة في الجامعات، ابتداءً منذ مرحلة اختيار التخصص الجامعي، والإجابة على سؤال ما هي أبرز مهارات القرن الحادي والعشرين التي يجب اكتسابها حتى تكون عوناً لهم لمستقبل مشرق.
وقالت الأستاذة مهيرة عثمان الكوتش التربوي ومعلمة اللغة الإنجليزية لـ “اهتمامنا” بأن جائحة كورونا التي اجتاحت العالم فرضت واقعاً لا يمكن غض النظر عنه بشأن التخصصات الأكثر اهتماماً في العالم والتي تتركز في مجالات الصحة، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وإدارة الأزمات، وتقنيات التعليم والعمل عن بُعد.
وأضافت بأن الدراسة الجامعية ليست أكاديميات فقط، وإنما على الطالب بأن يهتم بتطوير أفكاره وتحديد أهدافه المستقبلية، وأن عليه محاولة اكتساب مهارات القرن الواحد والعشرين من المهارات الحياتية مثل التواصل والمرونة والقدرة على التكيّف، والتعاون والمبادرة وتحمّل المسؤولية، والمهارات التحليلية في معالجة المعلومات وحل المشكلات، إضافة للمهارات التقنية في الاستخدام الذكي للأجهزة الحديثة والتطبيقات المتجددة دائماً.
وختمت الأستاذة مهيرة نصائحها بالتذكير بأن فترة الدراسة الجامعية هي فترة مهمة في حياة الإنسان ومنها تتشكل الشخصية التي ستواجه المستقبل العملي وصعوبات الحياة، لذا لابد من استغلالها جيداً والتوزان ما بين اهتمامنا بالنجاح على المستوى الأكاديمي وما بين تطوير المهارات الشخصية.