الأسرة المنغلقة على نفسها هي الأسرة التي تعيش بشكل مستقل عن المجتمع الذي يحيط بها، وتميل إلى العزلة والانطوائية، وتفتقر إلى التواصل والتفاعل مع المجتمع.
ويمكن أن يكون لهذه الأسرة تأثير سلبي على المجتمع، حيث يمكن أن تؤدي إلى التفرقة والعدائية والانعزالية، وتعزز السلوكيات السلبية مثل العنف والتمييز والتهميش. ويمكن أن تؤدي هذه السلوكيات إلى تفاقم المشكلات الاجتماعية مثل الفقر والتمييز والعنف، وتفقد المجتمع روح الانتماء والوحدة.
وبالإضافة إلى ذلك يمكن أن تؤدي الأسر المنغلقة إلى قلة التعاون والتفاعل مع المجتمع، وتقليل فرص التعلم والتنمية الشخصية والاجتماعية. كما يمكن أن تؤدي إلى ضعف العلاقات الاجتماعية وتفقد القيم المجتمعية المهمة مثل الاحترام والتعاون والتسامح.
وبقول خبراء “اهتمامنا” إن الأسر المنغلقة على نفسها تعتبر عائقاً أمام تطور المجتمع وتحسين جودة الحياة فيه، وتحتاج إلى تشجيع الانفتاح والتواصل والتفاعل مع المجتمع، وتعزيز القيم المجتمعية الإيجابية المهمة للتعايش والتنمية الشاملة.
الوسومأسرة الأسرة الاحترام التسامح التعاون التعلم التعليم التفاعل التنمية التواصل السلوك القيم المجتمع
شاهد أيضاً
كيف يتم تحسين الصورة الذاتية؟
مظهر وسلوك الفرد المجتمعي يعتمد على صورته الذاتية، وتحسين الصورة الذاتية يعتمد على عدة عوامل، …